اقتصاد قفصة: زيادة بمليون و130 ألف طن في انتاج الفسفاط
حقّقت شركة فسفاط قفصة خلال الثلاثية الأولى من السنة الجارية إنتاجا يناهز مليونا و130 ألف طنّ من الفسفاط التجاري، وذلك على الرّغم من توقّف نشاط الشركة بالرديف، و تذبذب نسق الإنتاج بأم العرائس.
وقال المدير المركزي للإنتاج بالشركة، اليوم انّه على "الرّغم من إستمرار تعطّل منشأت الشركة بالرديف منذ أكثر من عام وخمسة أشهر بالرديف، والإنقطاعات المتواترة لنشاط الشركة بأم العرائس منذ بداية العام 2022, فإن شركة فسفاط قفصة حقّقت منذ بداية هذه السنة, إنتاجا ناهز المليون و130 ألف طنّ من الفسفاط التجاري , بزيادة لا تقلّ عن 750 ألف طنّ بالمقارنة مع إنتاج نفس الفترة من سنة 2021.
ويستمرّ منذ شهر نوفمبر من سنة 2020 توقّف إنتاج الفسفاط بإقليم الرديف بسبب إعتصام لمجموعات من طالبي الشغل بعدد من منشآت الشركة وكذلك بمسالك نقل الفسفاط, وهو ما حرم الشركة من إنتاج ما لا يقلّ عن مليون و 500 ألف طنّ من الفسفاط التجاري طوال فترة التعطيل، بالإضافة إلى عجز الشركة عن شحن مخزون الفسفاط التجاري نحو الحرفاء , إنطلاقا من الرديف حيث يوجد مليون و500 ألف طنّ من الفسفاط التجاري الجاهز للوسق.
من ناحية أخرى سوقت شركة فسفاط قفصة في نفس الفترة 940 ألف طنّ من الفسفاط نحو حرفائها المحلّيين من مُصنّعي الأسمدة الكيميائية, وهم المجمع الكيميائي التونسي والشركة التونسية الهندية لصنع الأسمدة.
وقفز في هذا السياق وبعد إستئئناف نقل الفسفاط بواسطة الخطّ رقم 15 في منتصف شهر مارس المنقضي, عدد القطارات المُحمّلة بالفسفاط التجاري نحو معامل صنع الأسمدة, من 59 قطارا في شهر جانفي إلى 111 قطارا في شهر مارس.
كما إرتفع حجم كمّيات الفسفاط التي وسقتها شركة فسفاط قفصة بواسطة خطوط السكّة الحديدية نحو حرفائها, من 63 ألف طنّ في شهر جانفي من السنة الجارية, إلى 112 ألف طنّ في شهر مارس .